في إطار سياستها الإنفتاحية وإعطاء المعنى الكامل لواجب الذاكرة، وبحضور وفود أكاديرية من المغرب وكندا وفرنسا وإسرائيل، تم تدشين نصب تذكاري، سنة 2018، بحديقة أكادير في أشدود الإسرائيلية، التي تضم ثاني أكبر تجمع للمغاربة من أصول سوسية بعد مدينة بير شيفا.
جانب من الحضور وعلى رأسهم عمدة المدينة وزوجته
جانب من الحضور
وتم تدشين النصب التذكاري وسط حديقة شاسعة وجميلة من تصميم الفنان والمهندس المعماري موريس حيون، المولود بمدينة أكادير، وذلك تكريما لضحايا الزلزال الذي هزّ عاصمة سوس سنة 1960 وأودى بحياة حوالي 15.000 شخصا من بينهم 1500 يهوديا مغربيا.
النصب التذكاري لضحايا زلزال اكادير بمدينة اشدود
يشار أن حديقة أكادير، شيدت في فبراير 2011 بحضور عمدة مدينة اشدود عالم الفيزياء الدكتور يحيئيل العسري، من أصول اكاديرية وهو عضو في الكنيست، إلى جانب شخصيات عديدة من أصول مغربية وضمنها مستشار العمدة اسحاق غال وزوجته إيتي شريكي-غال، نائبة رئيس الجالية اليهودية الأكاديرية باسرائيل..
ورش بناء الحديقة
كما حضر حفل التدشين كل من “ميشل كنافو” و”صولي انيدجار” و”إيستير نونسونيكو” و”بينينا بندافيد” و”جوزي اطلان” وزوجها “البير اطلان”، الذي نجا باعجوبة من زلزال اكادير، حيث كان يوم 29 فبراير بالمدينة لبناء جسر هناك قبل ان تتصل به خطيبته جوزي بالهاتف من الدار البيضاء طالبة منه المجيء إلى العاصمة الاقتصادية للمغرب وهو ما جعل هذا اليهودي المغربي من أصول فاسية ينجو باعجوبة من الفاجعة..
“جوزي اطلان” وزوجها “البير أطلان”، الذي نجا باعجوبة من زلزال اكادير، وفي وسط الصورة ميشيل كنافو
