التخطيط لمستقبلك وتحقق طموحاتك

تكتب نهار 28 أكتوبر، 2020 مع 07:06 مرأة تابعونا على Scoop

تعتبر مرحلة التخطيط للمستقبل مرحلة محورية في الحياة، بها تستطيع رسم ملامح المستقبل وتحديد أهداف لطالما حلمت بها لتحقق واحداً تلو الآخر. فلم يكن يوماً التواكل وسيلة للنجاح، بل دائماً يقترن التوكل على الله والأخذ بالأسباب مع بلوغ الهدف، الدكتورة سناء الجمل خبيرة التنمية البشرية تقول إن هناك طريقة فعالة للتخطيط للمستقبل وتحديد الأهداف وتحقيق طموحك وشغفك في الحياة. في البداية عليك أن تسأل نفسك مجموعة من الأسئلة التي تُمكنك من التعرف على المرحلة التي تعايشها الآن، وأين هي بالنسبة لأهدافك المستقبلية؟. منذ متى وأنت تخطط لذلك الهدف؟ هل لديك خطة واضحة المعالم لتحقيق ذلك الهدف؟ في حال الإخفاق في بلوغ الهدف؛ هل وضعت خطة بديلة لتحقيق هدفك؟ ما عليك إلا التأكد من القيام بالخطوات التالية لتتمكن من تحقيق أفضل مما تتمنى. خطوات تساعدك على التخطيط للمستقبل وتحقق طموحاتك ولأننا نسعى لدعم شبابنا دائماً لتحقيق أهدافه وبلوغ أحلامه أينما كانت، وضعنا لك خطة تُمكنك من التخطيط لمستقبلك وتحديد أهدافك، وذلك بفاعلية وكفاءة تجعلك أقرب لتحقيقه مما كنت عليه من قبل، ما عليك إلا التأكد من القيام بالخطوات التالية؛ لتتمكن من تحقيق أفضل مما تتمنى. تعرف على نفسك وادرس شخصيتك: قبل أن تبدأ في تحديد هدفك لابد من دراسة شخصيتك والتعرف عليها؛ لكي تتمكن من تحديد ما لديك من نقاط قوة وتميز وكذلك نقاط الضعف والإخفاق. تخير المسار الذي سينمي نقاط القوة في شخصيتك: حيث يمكنك اختيار ما ينمي نقاط القوة لديك وكذلك يطور شخصيتك، بما يجعلك تحول نقاط الضعف إلى نقاط قوة، ويتم ذلك بالتعلم والدراسة والقراءة وغيرها من سبل التثقيف. قم بتصنيف هدفك للتعرف على طبيعته: حيث تعمل تلك الخطوة على تيسير طريقة تحقيق الهدف وتوقع العقبات التي قد تقف عائقاً في ذلك، مما يسهم في حلها والتغلب عليها. تجنب التشتيت الناتج عن كثرة الأهداف: عليك أن تحدد القليل من الأهداف؛ لكي تركز على تحقيق كل منهم، وتجنب كثرة الأهداف التي تشتت تركيزك على الأهداف الرئيسية. ترتيب الأهداف بشكل ما لخدمة الهدف الأساسي: وذلك حتى لا تفقد الشغف في منتصف الطريق، فلو كان هدفك مثلًا تقلد منصب ما؛ فعليك أن تسعى لتحقيق الأهداف البسيطة التي تخدم ذلك الهدف الرئيسي، مثل إتقان اللغات أو دراسة علوم الحاسب أو القراءة والتعمق في ذلك المجال، كل هذا بجانب دراسة التخصص المطلوب بكفاءة وإتقان. عليك أن تضع خطة بديلة: قد تواجهك بعض العقبات التي يستحيل حلها كعدم توفر القدرة المالية على الدراسة في جامعة ما؛ وفي تلك الحالة يجب وضع خطة بديلة تمكنك من استئناف تحقيق النجاحات في تلك الحياة، كأن تتبع شغفك في مجال ما يُمكنك من بلوغ القمة. الاستفادة من تجارب الآخرين: وذلك لتحصل على الطاقة الإيجابية اللازمة للاستمرار في تحقيق أهدافك؛ ولتستفيد من نقاط الإخفاق التي جعلتهم يتعثرون عند تحقيق ما يطمحون له، وكذلك للتعرف على أمثل الطرق التي مكنتهم من التصدي لتلك الإخفاقات. اعمل بجد لتحقيق أهدافك: عملك الدؤوب هو سبيلك لتحقيق أحلامك، فقد يجعلك التسويف والتباطؤ تفقد الشغف بحلمك، مما يجعلك تتخلى عنه بسهولة. مراجعة أهدافك للتعرف على موقعك من حلمك: من فترة لأخرى يرجى مراجعة أهدافك وتقييم حجم التطورات التي طرأت عليها، لتحديد ما إذا كنت في المسار الصحيح، أم يجب تغييره والعمل على تهيئته للمستجدات الحديثة. اقتنص الفرص: دائماً عليك أن تقتنص أي فرصة تساعدك على تحقيق هدفك، فالتكاسل في انتهاز تلك الفرص قد يكلفك الكثير من الوقت الإضافي. وبذلك ستتمكن من تحديد أهدافك والتخطيط لمستقبلك بطريقة فعالة ودقيقة؛ لتكون واحداً من هؤلاء الذين استطاعوا أن يثبتوا كفاءة وتميزاً في مجالات عدة.