أفاد مركز أبحاث، اليوم الخميس، بأن صورا التقطتها أقمار صناعية توحي بأن السيول الأخيرة في كوريا الشمالية قد تكون ألحقت أضرارا بغرف المضخات المرتبطة بالمفاعل النووي الرئيسي في البلاد.
وأوضح التقرير الصادر عن مركز (38 نورث)، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له، أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية التجارية في الفترة من 6 إلى 11 غشت الجاري أظهرت مدى هشاشة وضع أنظمة التبريد في المفاعل النووي التابع لمركز يونجبيون للأبحاث العلمية النووية في مواجهة الأحوال الجوية المتطرفة.
وأشار التقرير إلى أن المفاعل الذي يعتقد أنه يستخدم في إنتاج بلوتونيوم بالدرجة التي تتيح استخدامه في صنع أسلحة لا يبدو أنه يعمل منذ فترة، كما أن مفاعلا تجريبيا يعمل بالماء الخفيف لم يبدأ تشغيله بعد، غير أن حدوث مثل هذه السيول والفيضانات مستقبلا سيستلزم الإغلاق على الأرجح.
ولم تذكر وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية شيئا عن حدوث أضرار في يونجبيون، لكنها قالت هذا الأسبوع إن مسؤولين بارزين تفقدوا المناطق التي شهدت فيضانات وسلموا معونات وقدموا توجيهات بشأن كيفية منع المياه من الإضرار بالمحاصيل.
وأحجمت وزارة الدفاع بكوريا الجنوبية عن التعليق على تقرير (38 نورث)، لكنها أعلنت أنها تتابع دائما التطورات المتصلة بالبرامج النووية والصاروخية في كوريا الشمالية وتتعاون عن كثب مع الإدارة الأمريكية.
