إيجابيات العمل من الدار

تكتب نهار 4 أبريل، 2020 مع 09:00 مرأة تابعونا على Scoop

 

في ظل تزايد عدد الذين يعملون من المنزل حول العالم مستفيدين من المزايا التي يوفرها العمل من مكان مريح، بعيدًا عن التشتيت أو الضغوط التي قد يسببها التواجد في بيئة عمل مكتبية، وقد ازدادت نسبة العمل من المنزل إثر اتخاذ الإجراءات الوقائية في جميع أنحاء العالم بعد تفشي جائحة فيروس كورونا (كوفيد 19) في الأشهر الأخيرة.

وبحسب الدكتور أحمد جمعة استشاري الإدارة والأعمال أن نظام العمل عن بعد يعد فكرة حديثة عالمياً، وقد أثبتت التجارب فعالية هذا النظام إذا تم تطبيقه بالشكل المناسب. بالرغم من نجاح هذا النظام كمنطلق لابد من الإشارة إلى أنه لا يلائم كل الأشخاص.

حيث أتاح وجود الإنترنت في عصرنا الحالي فرصة كبيرة لممارسة العمل عن بعد، حيث يستطيع أي شخص التواصل مع الزبون أو الشركة أو الجهة التي يعمل لديها خارج نطاقه الجغرافي.

مرونة ساعات العمل

يوفر العمل عن بعد مرونة في تحديد ساعات العمل بالشكل الذي يلائم النمط الحياتي لأفراد فريق العمل. مما يضفي نكهة خاصة للحياة الشخصية، كقضاء وقت إضافي مع العائلة خلال وجبات الطعام، أو القيام بالمهام التي عادة ما يضطر الموظف لطلب إجازة من العمل للقيام بها (توصيل الأطفال للمدارس، زيارة الطبيب).

حرية اختيار مكان العمل

إن العمل عن بعد يعطي حرية اختيار مكان العمل. فمستلزمات العمل عن بعد تتطلب كومبيوتر محمول وخدمة الوصول للويب. توفر هذه المستلزمات يجعل من فكرة اختيار مكان الإقامة والسفر أمراً ممكنناً.

توفير مصاريف وزمن الذهاب/العودة من العمل

كثيراً ما يشتكي الموظف التقليدي من الاستيقاظ المبكر للذهاب للعمل، القيادة أو استخدام خدمات النقل العام ومصاريف التنقل (تذاكر المواصلات العامة، قيمة البنزين، تذاكر ركن السيارات) والوقت المترتب عن ذلك. يتيح العمل عن بعد توفير المال، الوقت، والجهد اللازم للقيام بهذه المهام مما يضفي ميزة هامة وخاصة للعمل عن بعد.

التخلص من مداخلات العمل السلبية

تعد المداخلات السلبية العدو اللدود للإنتاجية. نعلم تماماً أن أفضل الأوقات التي تتسم بالإنتاجية العالية هي تلك الأوقات التي نحظى بها بالهدوء والاستقلالية، وغالباً ما تكون في أوقات الصباح الباكر أو عند المساء. يؤمن العمل عن بعد المناخ المناسب لإنتاجية عالية، والوقت الكافي للدخول بمزاج العمل الفعال، وهو ما يعد من ميزات العمل عن بعد.

الخروج عن النمطية والروتين

كثير من الأشخاص من يحبب التجديد والخروج عن المألوف. فالنمطية تقتل فينا الإبداع. يتيح العمل عن بعد خيارات لا متناهية كالعمل من المنزل، منتجع، مركز تجاري أو مقهى في جوار محبب.