تعلن شركة Meta عن منع حملات الذكاء الاصطناعي في الإعلانات السياسية والصناعات المنظمة من استخدام منتجاتها الإعلانية الجديدة، بهدف تجنب نشر معلومات غير دقيقة عن الانتخابات.
وقد كشفت Meta عن هذا القرار علناً من خلال تحديثات نشرتها في مركز المساعدة الخاص بها. تمنع معايير الإعلانات التي وضعها شركاء التحقق من الحقائق الإعلانات التي تحتوي على محتوى محدد.
الشركة أوضحت أنها تستمر في اختبار أدوات جديدة لإنشاء إعلانات الذكاء الاصطناعي التوليدي. وبالتالي، تمنع حاليًا المعلنين الذين يديرون حملات مؤهلة من استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجالات معينة مثل السياسة والصحة.
هذا النهج يهدف إلى فهم أفضل للمخاطر المحتملة وضمانات أفضل لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في مجالات قد تكون حساسة وتخضع للتنظيم.
تأتي هذه السياسة بعد شهر من إعلان Meta عن توسيع إمكانيات المعلنين في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء الإعلانات بشكل فوري استجابةً للمطالبات النصية البسيطة.
في البداية، كانت هذه الأدوات متاحة لعدد صغير من المعلنين ومن المتوقع أن تصبح متاحة للجميع على مستوى العالم في العام المقبل.
بالإضافة إلى أن Meta وشركات التكنولوجيا الأخرى تنافس بجدية في تطوير منتجات إعلانية بالذكاء الاصطناعي ردًا على الاهتمام المتزايد بالمساعدين الافتراضيين والتكنولوجيا المبتكرة.
نيك كليج، كبير المسؤولين التنفيذيين للسياسة في Meta، حذر من ضرورة التأهب من قبل الحكومات وشركات التكنولوجيا لمواجهة تداخل التكنولوجيا في الانتخابات القادمة، مع التركيز على محتوى الانتخابات المتنقل بين المنصات.