استنفر حادث سرقة شاحنة محملة بمساعدات موجهة لضحايا زلزال الحوز، كانت متوقفة بحي بنسودة بفاس، مختلف الأجهزة الأمنية، بعدما أقدم مجهولون على الاستيلاء على عدد من المواد من داخلها، مستغلين فترة أداء صلاة الجمعة.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الشاحنة التي كانت مركونة بتجزئة شيماء، وتنتظر ترخيص السلطات لمغادرة المدينة، تعرضت للسرقة في غفلة من الجميع من طرف مجهولين، مضيفة أن اللصوص استغلوا فترة أداء صلاة الجمعة، حيث تمكنوا من تكسير الباب الجانبي للشاحنة وسرقة عدد من المساعدات خاصة الأغطية والأفرشة والألبسة.
وأضافت المصادر ذاتها أن الجناة استعانوا بسيارة خفيفة، مشيرة إلى أن اللصوص سطوا على يقرب 6 ملايين سنتيم من المساعدات، وهو ما خلف حالة من الاستنفار لدى عناصر الأمن والسلطات المحلية، والتي باشرت بحثها من أجل كشف هوية المشتبه فيهم، وإلقاء القبض عليهم من أجل اتخاذ المتعين في حقهم.
وأكدت المصادر أن البحث ما يزال مفتوحا إلى حد الساعة من أجل الوصول إلى كل خيوط هذه الجريمة التي استنكرها الرأي العام المحلي.