وزارة الخارجية دخلات على خط الشوافرية المغاربة اللي حاصلين بسبب انقلاب النيجر

تكتب نهار 11 أغسطس، 2023 مع 14:44 دولي تابعونا على Scoop

أفادت مصادر صحفية، اليوم الجمعة، أن وزارة الخارجية المغربية دخلت على خط قضية السائقين المغاربة العالقين في حدود دولة البنين على إثر الإنقلاب الذي عرفته دولة النجير مؤخرا.

وأوضحت رشيدة السبيحي، عضوة المكتب التنفيذي وممثلة رئاسة إتحاد سائقي النقل الطرقي لدول غرب افريقيا UCRAO، أن “السائقين الأربعة المغاربة لأربع شاحنات مازالوا عالقين، ولكنهم في مأمن الآن وبصحة جيدة وهم الآن في حدود البنين لأن حدودها مع النيجر مغلقة”.

وأضحت المسؤولة المذكورة في تصريح لأحد المواقع الالكترونية أن “المغاربة الأربعة عالقين منذ 6 غشت الجاري، في حين أن الجهة الأخرى المفتوحة بين بوركينا فاصو والنيجر مفتوحة؛ لكن بها ألغام في الطريق”، مؤكدة أن “المغاربة العالقين بصحة جيدة”.

وأكدت المتحدثة أن “الجهود متواصلة للخارجية المغربية منذ البداية عبر سفارات المغرب بالدول المجاورة للنيجر، وهم في تواصل دائم مع إتحاد سائقي النقل الطرقي لدول غرب افريقيا UCRAO من أجل إقناع سلطات البنين لإجلاء المغاربة العالقين”.

وشددت ممثلة رئاسة إتحاد سائقي النقل الطرقي لدول غرب افريقيا على أن الدولة المغربية على علم بالموضوع منذ أول يوم للانقلاب، مسترسلة “لقد أفلحنا في إخراج العديد من السائقين حيث كانوا حوالي 26 سائقا وبقي هؤلاء الأربعة فقطـ حيث أخرجناهم عبر البنين وبوركينافاسو وذلك قبل أن يتم زرع الألغام”.

وكان المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعدد الوسائط العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل، قد أكد في وقت سابق، أنه “يتابع بقلق كبير الأحداث التي عرفتها دولة النيجر وانعكاساتها على أوضاع السائقين المغاربة  أمنهم و سلامتهم”.

وأكد المصدر نفسه أنه “بتنسيق مع أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد سائقي النقل الطرقي لدول غرب افريقيا UCRAO، ممثل في شخص رشيدة السبيحي عضوة المكتب التنفيذي  مستشارة دائمة وممثلة وحيدة لرئاسة الإتحاد، تتم مواكبة كل التطورات الميدانية والمتغيرات السياسية وكل جديد في المنطقة منذ اليوم الأول للانقلاب”.

وأفادت النقابة في بلاغ لها، أنه “تم اخبار جل السائقين بعدم الشحن  والذهاب إلى النيجر بسبب الألغام الموضوعة في الطريق بين البنين والنيجر”، مؤكدة أن “السائقين طبقوا التعليمات، حيث لا يوجد مغاربة في المنطقة سوى شاحنتان منضويتان تحت لواء المنظمة الديمقراطية للنقل واللوجستيك متعدد الوسائط قادمتان من هولندا إلى مالي تحملان المؤونة إلى أعضاء هيئة  الأمم المتحدة”.

وشددت الهيئة نفسها على أنها “في اتصال مباشر، بمعية أعضاء من الإتحاد، مع طاقم الشاحنتين من أجل تسهيل وتأمين رحلتيهما كما أن الجيش المالي والبوركينابي أقاما جدارا عسكريا وقائيا لتأمين العبور  باعتبار أن الطريق تعرف اكتظاظا كبيرا، وأن الأسبقية و الأولوية لمرور السيارات الخاصة والراجلين في انتظار فسح المجال للشاحنات”.

وخلصت المنظمة إلى أن “اتصالاتها  بمعية أعضاء الاتحاد  ucrao جارية من أجل تسهيل و تأمين رحلة السائقين المغربيين”، مؤكدة على أن “الأوضاع اليوم مستقرة”.