تطوان.. المرا اللي قتلات راجلها فمرتيل مورطة فجرائم أخرى

تكتب نهار 10 يونيو، 2023 مع 08:55 في الواجهة تابعونا على Scoop

تمكنت السلطات المحلية بمدينة مرتيل، رفقة عناصر الشرطة العلمية، يوم أمس الجمعة، من انتشال رفات عظام بشرية، يُعتقد أنها تعود لابن المتهمة بقتل زوجها بالمدينة قبل نحو 11 سنة، والتي جرى إيقافها من قبل مصالح الأمن بتطوان الأسبوع الماضي.

وحسب مصادر إعلامية، فإن رفات العظام البشرية جرى نقلها بواسطة سيارة الإسعاف من منطقة الواد المالح بتطوان إلى مركز الشرطة العلمية بمدينة تطوان، حيث سيتم إخضاعها  للخبرة والفحص والتأكد من هوية صاحبها، بعد أخد عينات منها للمختبر بغية كشف المزيد من التفاصيل حولها.

وأوضحت المصادر ذاتها أن النيابة العامة بمدينة تطوان، والتي تباشر، تحت إشراف قاضي التحقيق، تحريات خاصة تتعلق بحادث مقتل شخص وإخفاء معالم الجريمة تعود وقائعها إلى سنة 2012، هي المخولة لها كشف المزيد من تفاصيل الجريمة البشعة التي هزت الرأي العام المحلي والوطني.

ويعتقد، حسب المصادر، أن رفات العظام التي عثر عليها، في انتظار التأكد عن طريق نتائج المختبر التابع للأمن الوطني، تعود لابن السيدة المتهمة بقتل زوجها وإخفاء معالم الجريمة، مبرزة أن التحريات الميدانية والاستنطاق المباشر للمتهمة الرئيسية في القضية قاد المكلفين بالتحقيق والسلطات القضائية بتطوان إلى الاهتداء لمكان دفن رفات جثة الابن، المختفي بدوره عن الأنظار، بمنطقة الواد المالح بتطوان.

وسبق لمصالح الشرطة القضائية بمدينة تطوان، نهاية الأسبوع الماضي، أن أعلنت، عبر بلاغ لها، أن المعلومات الأولية للبحث، تشير إلى الاشتباه في تورط سيدة في قتل زوجها سنة 2012، بمشاركة شقيقها، وذلك قبل أن تعمد لدفنه داخل مرآب المنزل، وتتقدم ببحث لفائدة العائلة بدعوى أن الضحية اختفى في ظروف مجهولة، في محاولة لتضليل مسارات البحث وطمس معالم الجريمة.

وقد قامت المتهمة بدفن جثة زوجها في مرآب منزلها، وقدمت شكوى، زاعمة اختفاء الضحية في ظروف غامضة، بهدف تضليل جهود التحقيق ومحو أدلة الجريمة.

ويواصل قاضي التحقيق بتطوان الاستماع إلى المشتبه فيها وشقيقها لكشف جميع دوافع وملابسات هذه الجريمة البشعة.