القنيطرة.. مدير مدرسة ضرب معلم بحجرة للوجه

تكتب نهار 30 مايو، 2023 مع 12:45 في الواجهة تابعونا على Scoop

تحقق الدائرة الأمنية الثامنة بالقنيطرة، منذ الجمعة الماضي، تحت إشراف النيابة العامة، مع مدير مدرسة ابتدائية للتعليم العمومي، رشق معلما بحجر داخل المؤسسة، وأصابه بجرح في الوجه، لينقل الضحية نحو المركز الاستشفائي الإقليمي الإدريسي بالمدينة، حيث أمرت الهيأة الطبية ببقائه تحت المراقبة من أجل العلاج، وبمنحها مهلة لتقييم وضعه الصحي من أجل التأشير له على مدة العجز البدني.

وحسب ما اوردته يومية الصباح في عدد اليوم الثلاثاء 30 ماي الجاري، فقد شهدت المؤسسة التعليمية الخاضعة لنفوذ قطاع «الساكنية» بعاصمة الغرب، ضبط المدير المعلم في حصة رياضة مع تلاميذ، حيث يدرس الضحية مادة الفرنسية، فاستفسره عن سبب انخراطه في حصة رياضة، بدل وجوده في قاعة الدرس، فتلاسنا، ورشق المسؤول مرؤوسه بحجر أصابه في الوجه.

وتضيف المصادر ذاتها أن عناصر الدائرة الأمنية انتقلت إلى المؤسسة التعليمية، بعد إخبارها بالموضوع، لتجد سيارة إسعاف تنقل المعتدى عليه إلى المؤسسة الصحية، وأثناء استفسار ضباط الشرطة عن المدير، تبينت مغادرته لمكتبه، وبعد مرور ساعات حضر إلى مقر شرطة المداومة، بعد توصله ببحث الأمن عنه، ليتم الاستماع إليه في محضر رسمي، أكد روايته بضبطه المعلم في حصة رياضة مع التلاميذ رغم أنه يدرس مادة أخرى.

وسرد المدير تفاصيل أخرى أكد فيها تعرضه بدوره للاعتداء على يد المعلم، بعد توجيه الاستفسار الشفوي له، مضيفا أنه تعرض للضرب، وأن التلاميذ كانوا حاضرين، وتوجه إلى المستشفى.

وبعد الاستشارة مع النيابة العامة، وجهت تعليماتها للضابطة القضائية بالانتقال إلى المستشفى لتجد المعلم يرقد به، وأكدت الهيأة الطبية أنها لن تمنحه الشهادة الطبية إلا بعد تقييم وضعه الصحي، وبعدها أمر نائب وكيل الملك المداوم، بالتحقيق معهما في حالة سراح، إلى حين تسلم الشهادات الطبية منهما، قصد إحالتهما عليه اليوم (الثلاثاء)، من أجل استنطاقهما، ويحتمل أن يعيد المسطرة من جديد إلى الضابطة القضائية قصد الاستماع من جديد إلى جميع الشهود، الذين كانوا حاضرين أثناء تبادل العنف الجسدي واللفظي بين الطرفين.

ولم تستبعد مصادر “الصباح” أن يواجه المدير والمعلم تهمة تبادل الضرب والجرح، بعدما أسر المسؤول الإداري أثناء التحقيق معه، أنه أراد تطبيق القانون لاستفسار المعلم شفويا عن سبب مشاركته في حصة رياضة مع التلاميذ، مضيفا أنه يدرس مادة أخرى، وانه كان عليه الوجود في قاعة الدرس، وليس في حصة رياضة.