محمد واموسي
جنرالات الجزائر ضيعوا مليارات الدولارات في دعم الانفصال في المغرب و تسليح الانفصاليين و لم يجنوا سوى الريح على مدى عقود.
و ها هم الآن ينفقون مليارات الدولارات لمحاولة شراء ذمم دول أفريقية فتحت قنصليات لها في الصحراء جنوب المغرب لعلها تتراجع عن قرارها.
وضعوا طائرة رئاسية تابعة للخطوط الجوية الجزائرية تحت تصرف رئيس بوروندي الذي فتحت بلاده قنصلية في مدينة العيون .
واستقبلوا رئيس غينيا بيساو الذي فتح قنصلية في مدينة الداخلة، وعرضوا عليه حزمة من الإغراءات المالية و الاقتصادية.
بدل أن يوظف الجنرالات عائدات الغاز الذي ارتفع الطلب عليه عالميا في ما يفيد بلادهم، يغرفون من قوت الشعب الجزائري لتمويل أي عمل خبيث ضد المغرب، في أي مكان في الأرض.
واصلوا فلن تضروا المغرب بإذن الله
ولو أنفقتم كل ما في خزينتكم من مال
من يحلبُ السُم من فم الأفعى ، سيأتي يوم و يلعق أصابعه.