ذبيحة المحترف وذبيحة “الشماتة”

تكتب نهار 10 يوليو، 2022 مع 11:23 مواقف وآراء تابعونا على Scoop

إبراهيم مبشور

اليوم مع الطناش المستعجلات تيكونو عامرين بدوك للي تيقولو ليك: ” مالي شماتة نبقى نتسنى الكزار يذبح لي؟ خوك راه تيدوز عليه و يسلخو بلا نفيخ بلا عوين و ومن تماك نمشي نذبح لعمتي و خويا…”

تتلقاه دايرين بيه الفرمليات سطاجير يتعلمو فيه خياطة المضربة. راه تقدر ذبح و تسلخ و لايني راه ما توصلش الكزار للي تيذبح يوميا فالسواق الخرفان و العجولة و الجمال و الدليل هو ملي تطل على الحوالة للي تيمشيو يتفصلو عند الكزارة، تيبان ليك  الفرق بين سكيطة الكزار الحرايفي و السكيطة ديال ذاك للي داير فيها مقلاع، تيبان ليك الحولي بحال ايلا كان امضارب مع بزناسة الحشيش، كلو شراطي و ثقابي.

المكي الكارنيفور الله يرحمو من العائلة، كان جزار لا يعرف الشفقة، ما اعرفتش علاش ما جبذوهش فالملف ديال زعيم صرب البوسنة رادوفان كرادزيتش، واحد العام باقين صغار دوز العيد فكازا حيث بنتو للي فالحي المحمدي كانت نفيسة، و جا عدنا يذبح الحولي، سلمت عليه ما جيت فين نلبس صندالتي و نطلع للسطح حتى كان الحولي مسلوخ، وا بحال ايلا نقّى بنانة!

المرحوم المكي، كان تيدخل للثلاث تاع بنكرير، النعاج تيشوفوه من بعيد تيبداو يحيدو فالبطانة و ينصلو ديك الطانكا تاع مكتب السلامة، تيكونو فرحانات حيث ما غيحسو لا بألم لا بسليخ ما يعيقو بلي ذبحو حتى تيشوفو ريوسهم كديد فحبل النشير!