نشر المعارض الجزائري شوقي بنزهرة، على حسابه بموقع X (تويتر سابقا)، تغريدة أرفقها بمقطع فيديو يكشف بما لا يدع مجالا للشك الفضيحة التي عرت ممارسات النظام العسكري الجزائري، الذي عمد إلى تهريب مرتزق من البوليساريو إلى داخل القاعة التي انعقد بها، يوم الجمعة المنصرم، اللقاء التحضيري للاجتماع الوزاري لقمة تيكاد (قمة طوكيو الدولية للتنمية بإفريقيا)، في العاصمة اليابانية طوكيو، في محاولة فاشلة لتضليل الرأي العام بان جمهورية الوهم توجد ضمن المشاركين.
مقطع الفيديو، يظهر فيه المرتزق، الذي حوله نظام العسكر إلى مندوب لجمهورية الوهم، وهو يخضع لاستنطاق من طرف احد المنظمين الذي حاصره بسيل من الأسئلة حول هويته والدولة التي يمثلها وهل وجهت له دعوة للمشاركة في هذا المؤتمر، وأمام هذه الاسئلة ظهرت على المرتزق حالة من الارتباك اتضحت من خلال قسمات وجهه وعجزه عن الاجابة مما دفعه إلى التوسل إلى المنظم قائلا:”سنتحدث في الموضوع في ما بعد” ! وذلك درءا لمزيد من الإحراج..
ويأتي هذا الشريط لينضاف إلى مقاطع أخرى عرت طبيعة النظام العسكري الذي يلجأ كل مرة إلى الكذب والتدليس والتزوير لطمس الحقائق وتحريف الوقائع، حول دوره الرئيس في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، وهذه المرة أمام كامرات العالم حيث انتشرت مقاطع الفيديو عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي ونقلتها وسائل الاعلام الدولية ليكتشف العالم الطبيعة المافيوزية للكابرانات ومدى تورطهم في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ومحاولاتهم المتكررة الفاشلة لاستدامة هذا التوتر لأن وجودهم متوقف على استمراره وكل محولة لإنهائه او إيجاد مخرج له يعتبر بمثابة ضربة قاضية للطغمة العسكرية في الجزائر التي جعلت من قضية الصحراء المغربية قضية وجودية مقدسة.