كيفاش بوحمرون مازال تيقتل الوليدات في المغرب

تكتب نهار 5 أغسطس، 2024 مع 13:22 في الواجهة تابعونا على Scoop

مازال داء الحصبة المعروف بـ”بوحمرون” كينتاشر فعدد من
المناطق بالمملكة منها شيشاوة وأزيلال، وكيقتل بزاف الوليدات رغم تحذيرات نواب برلمانيين وحقوقيين والمطالبة ديالهم لوزير الصحة باش يدير إجراءات مستعجلة يوقف بها هاد العدوى ديال هاد المرض لي كيقتل بزاف خصوصا الدراري الصغار.
فبعد مدة قصيرة، من مساءلة حسن اومريبط، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب حول تدابير مكافحة المرض، جاء تحذير آخر إلى الوزير، وهذه المرة من قبل الحسين آيت اولحيان، برلماني عن الفريق الاستقلالي، نبه من خلاله إلى استمرار تنامي عدد الإصابات بنفس المرض بإقليم شيشاوة، نتج عنها عدد من الوفيات.
وخلف هذا المرض، يقول النائب البرلماني، ذعرا وهلعا في صفوف الساكنة التي أصبحت تخشى على أطفالها من الإصابة.
وحث النائب البرلماني وزير الصحة على اتخاذ التدابير اللازمة في أسرع وقت ممكن لإيقاف انتشار العدوى بالإقليم.
وأثار تفشي مرض “بوحمرون” في مناطق عدة بإقليم شيشاوة، على غرار قيادة “سكساوة”، مخاوف المواطنين وجمعيات المجتمع المدني، حيث حصد هذا المرض شديد العدوى أرواح سبعة أطفال وامرأة، حسب مصادر محلية، وسط مطالب بتكثيف عمليات التلقيح لمحاصرته والحد من سرعة انتشاره.
وفي هذا الصدد أصدرت فيدرالية جمعيات “سكساوة” بلاغا أشارت من خلاله إلى “غياب التدابير الميدانية الضرورية وأنشطة الرصد الوبائي وحملات التلقيح”، معيبة استمرار “سياسة الآذان الصماء التي تنتهجها المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم شيشاوة، وكذلك غياب ترافع المجالس المنتخبة وعدم الجدية في التفاعل مع بيانات المجتمع المدني ومطالب المواطنين بشأن توفير الخدمات الصحية والولوج إلى العلاجات”، ولوحت الجمعية بتنظيم وقفة احتجاجية سيحدد تاريخها ومكانها في وقت لاحق.
وقال أمين أيت منصور، رئيس فيدرالية فيدرالية جمعيات “سكساوة”، إن “أولى الحالات ظهرت في المنطقة أواخر العام الماضي في جماعة لالة عزيزة، وسط دار للطالب والطالبة، قبل أن تبدأ الحالات تتكاثر مطلع العام الجاري”.
من جهته قال محمد الموس، مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم شيشاوة، إن “المندوبية تشتغل طبقا للدورية الوزارية رقم 41 التي تحدد مجموعة من الإجراءات التي يتم العمل بها في هذا الصدد، إذ يتم التكفل بجميع حالات الإصابة الوافدة، سواء في المراكز الصحية أو مستعجلات القرب، كما يتم إرسال الحالات الحرجة إلى مستشفى مدينة مراكش”.
وبالموازاة مع ذلك، يضيف مندوب وزارة الصحة، يتم منذ فبراير الماضي إيفاد وحدات طبية إلى المناطق والدواوير النائية لتقليح الأطفال، “غير أن هناك بعض الإكراهات المرتبطة ببعض المفاهيم الخاطئة لدى بعض الناس، إلا أننا نعمل على عملية التوعية والتحسيس بأهمية التلقيح؛ ثم الإضرابات التي شهدها القطاع الصحي، والتي أثرت على سيرورة هذه العملية، إلا أننا عوضنا هذا التأخر وضاعفنا من جهودنا على هذا المستوى”، مشددا في الوقت ذاته على أن “جميع اللقاحات والأدوية والمضادات الحيوية متوفرة”.