كشفات وثيقة سرية للاستخبارات الأمريكية تعود لمكتب الاستخبارات والبحث “INR”، عن “الدور الجزائري في نزاع الصحراء والأهداف الحقيقية التي تقف وراء افتعاله من طرف الجزائر، بخلاف ما تدعيه الأخيرة حول تقرير المصير”. وحسب موقع”i24NEWS” ، عارضات الجزائر من اللول تقسيم الصحراء بين المغرب وموريتانيا، قبل أن تنتقل إلى دعم جبهة البوليساريو.
وتشير الوثيقة إلى أن “الصحراء كانت جزءا من السلطة اللي كانت كتحكم المغرب، وأن هناك روابط ثقافية وتاريخية ودينية تربطها بالمملكة المغربية”.
واعتبرات الوثيقة أن “المغرب كيعتبر الصحراء قضية وطنية لا يُمكن التفريط فيها، لأنها أسست نوعا من الوحدة الوطنية، بعدما كانت البلاد مهددة بالانقلابات والاضطرابات، وبالتالي، فإن الحسن الثاني يرى في القضية أساس مهم لتعزيز استقرار نظامه واستقرار البلاد”.
وتنتقل الوثيقة الاستخباراتية، للحديث عن الدور الجزائري في نزاع الصحراء، وتقول الوثيقة، إن “الجزائر تدعي فقط أن دعمها للبوليساريو هو بهدف الحصول على حقها في تقرير المصير، في حين أن الدافع الحقيقي هو رغبة التنافس مع المغرب والسيطرة في منطقة شمال غرب إفريقيا، حيث تسعى لتأسيس جمهورية صحراوية تكون تحت سيطرتها”.
وتعود هذه الوثيقة إلى عام 1975، وقد تم رفع السرية عنها ف عام 2012، قبل أن تصبح متاحة للعموم، حيث تتحدث بتفصيل عن صراع الصحراء والأطراف المعنية بيه.