سبحان مبدل الأحوال، شكون كان يقدر يقول باللي بنكيران، اللي كان رئيس الحكومة والأمين العام ديال العدالة والتنمية، غادي يرجع لأصلو هو يدير شوية ديال الدعوة، واخة هو ما قاريش الدين، كيحفظ غير الكاسيط وكيقرا واحد الكتاب ديال ابن القيم الجوزية سميتو مدارج السالكين، واليوم تحول إلى فقيه جنائز ومناحات وبكاء. واليوم الخميس مشا حتى لتزنيت، باش يحضر جنازة الشاب أيوب بوغضن، الذي كان ينتمي لشبيبة العدالة والتنمية.
وفهاذ الجنازة شبع بنكيران بكاء. وعبرّ عن حزنه الشديد لهذا المصاب، قائلا، إن الراحل كان رجلا مسلما ملتزما صالحا، لم يُسمع عنه مثقال ذرة من سوء، عاش برا كريما، “كنت في هذا العمر عالم الشباب وشاب العلماء بجميع المعاني، بالمعنى الذي ألف الناس في العلماء الذين ترتجي الأمة فيهم الخير، وفي التأليف بين أفكارها ومواطنيها وتياراتها”.
وحتى واحد ما عرفو شنو باغي يقول في جنازة شاب باغي يستغلها في الانتخابات اللي قربت.
