أشغال تمديد الخط الثاني ديال ترامواي الرباط-سلا سالات

تكتب نهار 17 فبراير، 2020 مع 15:46 مجتمع تابعونا على Scoop

أعلن الرئيس المدير العام لشركة ترامواي الرباط سلا ، سعيد زارو، عن انتهاء أشغال تمديد الخط الثاني لشبكة ترامواي الرباط سلا حيث تجري حاليا عمليات تجريبه.

وسيمكن تمديد شبكة الترامواي بمدينة الرباط من ربط المحطة الأخيرة الحالية عند مستشفى مولاي يوسف (العكاري) بشارع الكفاح مرورا بشارع السلام بحي يعقوب المنصور على طول 4 ر2 كلم بما مجموعه أربع محطات إضافية .

أما في مدينة سلا فإن التمديد يهم مقطعا بين المحطة الاخيرة الحالية بشارع الحسن الثاني والمستشفى الجديد لسلا مرورا بشارع الزربية، حيث سيستفيد منه سكان حيي مولاي إسماعيل والقرية.

وأوضح سعيد زارو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية تمديد شبكة الترامواي بسلا شملت أيضا إعادة تأهيل الواجهات وبناء منطقة تجارية تضم 60 محلا تجاريا، مسجلا أن عملية التمديد التي تعبر حديقة مولاي رشيد كانت فرصة لإعادة تهيئة فضاء عمومي جديد من خلال إنجاز متنزه حضري مفتوح على مساحة 5 هكتارات حول محطة الركاب.

وأوضح السيد زارو أن توفير الغلاف المالي الذي تطلبته عملية التمديد والذي يقدر ب 1,7 مليار درهم، تم بالاعتماد مناصفة على ميزانية الدولة المغربية والقروض المقدمة من المانحين الدوليين، مشيرا من جهة أخرى، إلى أن وصول الترامواي إلى مدينة أو حي سكني يشكل مناسبة لإعادة هيكلة وتأهيل هذه المناطق. وفي هذا الاطار، ذكر السيد زارو بمجموعة من الأشغال التحضيرية الضرورية قبل تنفيذ المشروع من قبيل تحويل الشبكات تحت المسار المرتقب للترامواي وإحداث ممرات بديلة.

ويتعلق الامر أيضا، حسب المدير العام للشركة ، بأشغال تتعلق أساسا ببناء مسارات السكة الحديدية وإقامة علامات التشوير الضوئي الطرقي والسككي فضلا عن تهيئة الأرصفة وفضاءات والإنارة العمومية. وتوقف السيد زارو أيضا عند خصوصية مشروع تمديد الخط الثاني بسلا والمتمثلة في إنجاز منشآت الربط (كتلك المقامة عند التقاطع مع الطريق المداري الجديد) وكذا تلك التي انجزت استباقا لمسار القطار فائق السرعة.

وأكد على أهمية المنشأة الفنية التي تم إنجازها على 60 متر و تهيئة على طول إجمالي يصل إلى 360 متر خاصة بالترامواي والراجلين فقط ، مسجلا انه يجري حاليا وضع اللمسات الأخيرة على اشغال التهيئة العامة حول الجسر فيما بدأت عمليات التجريب في مطلع يناير المنصرم.