تظهر مراجعة جديدة للعديد من الدراسات التأثير الضار المحتمل لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين. إنه يؤكد ما يخشاه الكثير من الآباء.
النتائج التي توصلت إليها المجلة الطبية الكندية وجدت أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بالاضطرابات النفسية والعقلية وإيذاء النفس والانتحار. كما يرتبط استخدام أكثر من ساعتين من وسائل التواصل الاجتماعي يوميًا بارتفاع معدلات الاكتئاب والأفكار الانتحارية لدى الفتيات.
في إحدى الدراسات ، أبلغت الفتيات عن شعورهن السلبي بعد 10 دقائق من تصفح الفيسبوك.
وقالت Maya Beh البالغة من العمر 17 عامًا: “أصبحت أكثر عزلة عندما أكون على وسائل التواصل الاجتماعي. على الرغم من أنه من المفترض أن أكون غير ذلك، إلا أنه بصراحة معزول للغاية”.
كما أن الوصول السهل إلى المعلومات حول كيفية الانتحار عبر الإنترنت يزيد من المخاطر. نجل كارول ديلي البالغ من العمر 12 عامًا ، غابرييل ، قضى حياته قبل أكثر من عام بقليل. تساعد منظمتها ، Gabriel Light ، على تعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا.
وقالت ديلي: “لا يمكن للأطفال الابتعاد عن كل هذا الضغط وأعتقد أنه أمر فظيع. لا أريد أن أصبح طفلاً في الوقت الحالي”.
قال الباحثون إنه يجب على الآباء التحدث إلى أطفالهم حول مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي. بدلاً من حظره ، يجب عليهم تحديد وقت الإستخدام لكل من أطفالهم ، وأنفسهم ، على أن يكونوا قدوة جيدة.
