للفتاة المراهقة: احذري هذه الأمور

تكتب نهار 12 فبراير، 2020 مع 03:04 مرأة تابعونا على Scoop

خلص عدد من العلماء التابعين لجامعة ليفربول البريطانية لنتيجة مفادها، أن الفتيات أكثر عرضة للاكتئاب في عمر الـ14 سنة.

وبحسب موقع «ميرور»: «الدراسات التي مولتها الحكومة البريطانية، والتي شملت أكثر من 10 آلاف مراهق، أظهرت أن الفتيات في عمر الـ14 تظهر عليهن أعراض الاكتئاب أكثر بعشر مرات من أقرانهن من الفتيان. والخطير في الموضوع، أن أغلب الآباء لا يدركون حجم الخطر الحقيقي الذي يهدد أطفالهم في هذه المرحلة من العمر».

من جانبها قالت برفيتا باتالاي، إحدى المشرفين على الدراسة: «المراهقون ولاسيما الفتيات أكثر عرضة من غيرهم للاعتلالات والمشاكل النفسية».

وأشار الخبراء إلى أن الدراسات أظهرت العديد من العوامل التي تؤثر على تلك الحالة عند المراهقات؛ فقد لاحظوا أن «الفتيات اللواتي ينحدرن من بيئات أكثر فقراً، كن أكثر عرضة للاكتئاب؛ فضلاً عن أن الخلفيات العرقية التي كانت لها تأثيرها أيضاً؛ فالفتيات ذوات البشرة الداكنة، كن أقل عرضة للاكتئاب من ذوات البشرة البيضاء، أو اللواتي ينحدرن من خلفيات عرقية مختلطة».

وبالإضافة لتلك العوامل؛ فقد تبين أن الفتيات، وخصوصاً في هذا العمر، هن الأكثر استخداماً للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، التي تلهيهن عن الحياة الواقعية، وتدفعهن نحو الاكتئاب الذي يزداد أحياناً بسبب الضغوط النفسية المتعلقة بالمشاكل الدراسية.

هذا هو السن الذي يتميّز بالتغيرات الجذرية من ناحية المظهر الخارجي للفتاة، وهي تريد الحصول على شكل مثالي يشبه النجمات الشهيرات، أو أنها تتأثر بآراء صديقاتها وأصدقائها وأفكارهم حول معايير الجمال، التي تبرزها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

المشاكل العاطفية

الكثير من الفتيات المراهقات ينجرفن عاطفياً بسهولة في هذه المرحلة العمرية، يجب أن تعرفي أن التغيرات الهرمونية التي يشهدها جسد الفتاة في هذه الفترة، ممكن أن تشعرها بالانجذاب نحو الجنس الآخر، وهذا أمر طبيعي.

لذلك من الضروري، أن تبني الأم مع ابنتها علاقة صداقة صريحة وصادقة ومنفتحة ومتفهمة؛ لتكوني على علم بالمستجدات التي تمر في حياتها، وأن تستطيعي إرشادها إلى الطرق الصحيحة للتصرف فيما يخص علاقاتها بالجنس الآخر.

التنمّر

في بعض الأحيان يتعرّض المراهقون إناثاً وذكوراً إلى التنمّر، من قبل أقرانهم أو أشخاص آخرين بسبب أشكالهم أو لباسهم أو طولهم أو أوزانهم أو أي أمر آخر، وذلك من شأنه أن يولد لدى الفتاة المراهقة قلة الثقة بالنفس، الانطوائية، الاكتئاب وصولاً في بعض الأوقات إلي الأفكار الانتحارية.