كشف تقرير صادر لمركز البيانات المتخصص في العملات الرقمية “تريبل أ” الكائن مقره بسنغفورة، أن المغرب يحتل المرتبة الأولى بين دول شمال إفريقيا في التعامل بالبيتكوين، كما أنه يحتل المرتبة الخمسين من حيث أكبر مالكي للأصول الرقمية في العالم.
ووفق التقرير، فإن عدد المغاربة الذين يمتلكون بيتكوين يفوق 900 ألف شخص.
وتذهب منصة بيانات أخرى متخصصة في تتبع تداول بيتكوين، وهي منصة توليبس، إلى تأكيد المعطيات ذاتها، مشيرة إلى أن المغرب احتل المرتبة الأولى في تداولات البيتكوين في عام 2021 في المنطقة.
وأظهرت بيانات التوليبس أن مصر على وشك اللحاق بصفقات البيتكوين المغربية.
وفقًا للبيانات، تبتعد مصر بـ 20000 دولار عن الوصول إلى مستوى المغرب في تداولات البيتكوين في فترة 30 يوما الأخيرة، رغم أن هذه العمليات تبقى محظورة في كلا البلدين.
ووفق المصدر ذاته، فإنه رغم الحظر القانوني، فإن المغرب يستعد ليكون عاصمة للعملة الرقمية، خاصة مع مشاريع الطاقة النظيفة التي ستعرفها مدنه الجنوبية، خاصة مدينة الداخلة، التي ستحتضن مشروعا للطاقة الريحية، ترعاه مجموعة “هارمتان إنيرجي”، والتي تعتبر رائدة في مجال البلوكشين، والأداء الرقمي.
وكانت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح علوي، أكدت أول أمس الاثنين، في جلسة الأسئلة الشفوية، بمجلس النواب، أن الحكومة تدرس الجدوى من التعامل بالعملات المشفرة.
وأكدت الوزيرة، على أن وزارة الاقتصاد والمالية تعمل مع شركاء وطنيين ودوليين من أجل دراسة الجدوى من العمل بالعملات المشفرة.
