العمل هو أمر حتمي ينبغي علينا جميعا القيام به بصفة يومية، الفارق الوحيد هنا بين عمل ممتع ومفيد وآخر ممل وغير مجدٍ، يتلخص في طريقة إتمام المهام، ما يدفعنا الآن للكشف عن بعض النصائح من أجل تأدية العمل بذكاء وليس مجرد بذل للجهد.
التخطيط للمهام
هي أولى خطوات العمل بذكاء، والتي تتمثل في تخطيط مهام العمل اليومي في المساء قبل الذهاب للفراش، حيث يمكن حينها وضع تصور عام لعدد المهام المطلوبة في اليوم التالي، وكذلك للتوقيتات الزمنية التي يتطلب الأمر الانتهاء منها، مع تصنيف تلك المهام وفقا لصعوبتها، كي يمكنك الانتهاء دائما من المهام المعقدة في بداية اليوم.
وضع الأولويات
بالنظر للخطوة الأولى، يمكن استنتاج الخطوة الثانية، التي تعني التركيز على الأعمال الأكثر أهمية، الأمر الذي لا يعني تجاهل المهام الأخرى، فقط ينصح بإعطاء الأولوية أحيانا لبعض المهام، التي تؤثر على غيرها بالإيجاب أو بالسلب، وفقا لدرجة كفاءة القيام بها.
التفويض
إن أراد المرء أن يؤدي العمل بذكاء وليس مجرد بذل جهد، فعليه إذن أن يتعلم تفويض بعض المهام لزملاء العمل أو للمعاونين أو لمن يترأسهم، سواء كانت تلك المهام معقدة بالنسبة له، أو لا تحظى بالوقت الكافي لإتمامها، حيث يؤدي ذلك إلى توفير الوقت من أجل القيام بأمور أخرى أكثر فائدة.
تحديد موعد الانتهاء
لا بد وأن يحدد المرء لمهامه موعدا أخيرا للانتهاء منها، بحيث يلزم نفسه عدم تجاوز توقيت ما، ومن ثم يركز كل جهوده من أجل إتمام تلك المهام، ما يصبح أكثر سهولة مع تقسيم المهمة الطويلة الواحدة إلى مهام قصيرة، إلى جانب تحديد الأولويات دون شك، وعدم الوقوع في خطأ التأجيل.
المكالمات بدلا من الرسائل
ينصح عند التواصل مع زملاء العمل، بالاعتماد على المكالمات الهاتفية بدلا من الرسائل النصية عبر البريد الإلكتروني، حيث تتطلب تلك الرسائل انتظار الرد، وربما يؤدي ذلك إلى تعطيل العمل أو التشتت، بعكس المكالمات الهاتفية التي تعمل على الحفاظ على الوقت من خلال الردود السريعة، التي تزيد من فرص العمل بذكاء.
الحصول على الراحة
يجب على المرء من أجل أداء العمل بذكاء، أن يحافظ على حالته الذهنية في أفضل وضع ممكن، ما يتطلب إذن الحصول على أوقات من الراحة بين العمل، تصل إلى 10 أو 15 دقيقة بين كل مهمة كبرى، حتى يتجدد الحماس من أجل أداء المهمة التالية، ويصبح العمل بذكاء هو المعتاد بالنسبة لنا.
