الحملة الإنتخابية فالجزائر بدات بالصداع مع البوليس

تكتب نهار 19 نوفمبر، 2019 مع 13:12 المغرب الكبير تابعونا على Scoop

سكوب- متابعة

سُجّلت اضطرابات في اليوم الثاني من الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي في الجزائر، المقرر إجراؤه في 12 ديسمبر وترفضه بشكل كبير الحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ تسعة أشهر.

ويجري المرشحون حملاتهم ولقاءاتهم وسط انتشار أمني مكثّف.

وكشف صحافي محلي أنه تم توقيف ثلاثة أشخاص، أمس الإثنين، في سوق أهراس الواقعة على بعد 450 كلم إلى الشرق من العاصمة، بعدما عرقلوا بشكل مؤقت لقاء انتخابيا لرئيس الوزراء السابق علي بن فليس (2000 -2003 ) في عهد عبد العزيز بوتفليقة، الذي تولى الرئاسة على مدى 20 عاما، واستقال في أبريل على وقع الاحتجاجات.

وأوضح الصحافي، حسب وكالة فرانس برس، أن الأشخاص الثلاثة وقفوا ليهتفوا “لقد نهبتهم البلد، أنتم سارقون”، وقد “أوقفهم فورا رجال أمن بلباس مدني كانوا في القاعة”.

وفي لقاء انتخابي ثان لبن فليس، البالغ من العمر 75 عاما، في قالمة قال الصحافي إن نحو مائة شخص من رافضي الانتخابات الرئاسية تجمّعوا على مقربة من التجمع الانتخابي حيث سمعت هتافاتهم.

ويأتي ذلك غداة إطلاق بن فليس حملته الانتخابية من تلمسان (450 كلم جنوب غرب العاصمة)، حيث تجمع عشرات المحتجين وهم يرددون هتافات بينها “لا للانتخابات في تلمسان” وبن فليس إرحل”.

وسجلت أمس الإثنين احتجاجات على حملة رئيس الوزراء السابق عبد المجيد تبون في أدرار.

وفي منطقة القبائل، أطلقت الشرطة أمس الإثنين الأعيرة المطاطية والغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين رافضين للانتخابات الرئاسية، حاولوا “تطويق” دائرة تيشي في ولاية بجاية الواقعة على بعد نحو 180 كلم إلى الشرق من العاصمة.

وترفض الحركة الاحتجاجية إجراء الانتخابات تحت إشراف الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح وحكومة نور الدين بدوي، وحتى رئيس الأركان الرجل القوي في السلطة الفريق أحمد قايد صالح.