فارق طفل كيبلغ من العمر 15 سنة، أمس الخميس أول أيام عيد الفطر، الحياة غرقا بأحد المجاري المائية المتواجدة بوادي أولاي، بالقرب من أحد غفساي بإقليم تاونات.
وحسب مصادر إعلامية ، فإن الطفل كان قد توجه يوم العيد إلى الوادي رفقة أصدقائه من أجل السباحة ، قبل أن يلقى مصرعه غرقا في الوادي العميق، دون أن يتمكن أحد من أقرانه من إنقاذه.
وقع وفاة الضحية نزل كالصاعقة على أفراد أسرته، حيث حول الحادث فرحة يوم العيد إلى مأثم، ونُقلت جثة الطفل إلى مستودع الأموات، فيما فتحت مصالح الدرك الملكي تحقيقا لتحديد ظروف الحادث وملابساته.