بدات التساؤلات فالمغرب بشأن إقامة صلاة التراويح فالمساجد أم بالبيوت، خلال شهر رمضان المبارك اللي ما بقا ليه والو، خاصة مع تواصل تفشي فيروس كورونا.
وبعد ما أعلنات دول عربية من بينها مصر، عن قرار السماح بإقامة صلاة التراويح وفق الضوابط الاحترازية لفيروس كورونا، فيما لم يصدر عن وزارة الأوقاف المغربية أي بيان رسمي لحد الآن.
وفحال السماح بإقامة صلاة التروايح، من المنتظر أن يتم فرض مجموعة من الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد، وإقامة الصلاة فقط دون السماح بأي موائد إفطار، أو إقامة اعتكاف، وبمراعاة كل الضوابط القائمة والالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم المستمرين.
وكانت السلطات قد قرّرت سابقا، في أكتوبر من العام الماضي السماح بإقامة صلاة الجمعة في المساجد، بعد توقفها 7 أشهر، جراء القيود التي فرضتها لمنع تفشي فيروس كورونا ورفع عدد المساجد المفتوحة للصلاة في عموم البلاد باعتماد جملة من التدابير والإجراءات الاحترازية.