أثار حكم صادر عن ابتدائية زاكورة، قضى بتبرئة رجل وامرأة من تهمة علاقة جنسية خارج إطار الزواج، ضجة معتبرين اياه اجتهادا جريئا في موضوع تطبعه حساسية سياسية وقانونية ودينية وأخلاقية.
وكان الحكم اللي صدر عن محكمة زاكورة الأول في تاريخ المحاكم المغربية، حيث اعتبرت أن “عدم إبرام عقد الزواج، لا يعتبر سببا لاعتبار العلاقة الجنسية بين رجل وامرأة فسادا” ، على خلفية متابعة “زوجين” في قضية تتعلق بجنحتي الخيانة الزوجية، والمشاركة في الخيانة الزوجية.
وأوضح المقرر القضائي المذكور أنه “ما دام المتهمان يتعاشران معاشرة الأزواج، وهي (المرأة) تعتبر نفسها زوجة شرعية له ويقطن معها، فإن جنحة الخيانة الزوجية والمشاركة فيها غير قائمة، ويتعين التصريح ببراءتهما منها”.