في إطار تداعيات التحاق بعض أعضاء ما يسمى بـ”جبهة العمل السياسي الامازيغي” بحزب التجمع الوطني للاحرار، كشف نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، مضمون ما جرى بينه وبين المهاجرين إلى حزب اخنوش خلال مفاوضات سابقة حول شروط الالتحاق بحزب الكتاب..
وقال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في تصريح صحفي لاحد المواقع الالكترونية، “إن بعض الفاعلين في الحركة الامازيغية طالبوا الانتماء لحزب التقدم والاشتراكية مقابل الحصول على مناصب داخل الحزب”، وان رده كان هو رفض الطلب، مشددا على أن حزبه “يناقش سياسيا ولا يناقش المواقع السياسية”.
وأكد بنعبد الله، أن “انتماء اعضاء الحركة الامازيغية لأحزاب سياسية ليست له دلالة خاصة”، موضحا ان “الملتحقين بالاحزاب عناصر قليلة فقط وذلك حقها المشروع”، مضيفا أن “فعاليات من الحركة الامازيغية أصدروا بيانا تبرأوا فيه من هذه الإلتحاقات، معتبرين إقدام بعض العناصر على الانتماء لحزبي الاحرار والحركة الشعبية لا يلزم الحركة الامازيغية”.
واستبعد بنعبد الله التحاق الحركة الامازيغية بأي حزب سياسي، موضحا أن بعض منتسبيها ابدوا رغبتهم في الانتماء لحزبه، وكذا حزب التجمع الوطني للاحرار والحركة الشعبية، مشددا على أن الأمر “لا يتجاوز التحاق بعض العناصر المعددودة على رؤوس الاصابع والتي لا تمثل الحركة الأمازيغية ككل”.