أعلنت الفرق الغنائية والموسيقية الحسانية التي وقع عليهم الاختيار للمشاركة في برنامج تثمين الموسيقى الحسانية والذي يدخل ضمن المشروع الملكي الخاص بالموسيقى الحسانية الذي أعطى صاحب الجلالة الملك محمد السادس انطلاقته ما بين 2015 ويستمر إلى غاية 2021، رفضها للتعويضات الهزيلة.
واستنكرت الفرق الموسيقية والغنائية الحسانية في بيان لها، التأخر الحاصل على مستوى صرف المستحقات التي تزيد عن أربع سنوات، ذلك أنه بعد طول انتظار، تفاجأت هذه الفرق بتخصيص تعويضات هزيلة للفرق المشاركة في برنامج الثمين.
وأعلنت هذه الفرق رفضها التام للتعويضات المالية الهزيلة لأنها لا تتناسب مع الميزانية المرصودة المخصصة لثمين الموسيقى الحسانية لكل من سنة 2016 و2017 و 2018 و 2020، علما أن أي فرقة موسيقية بجهة العيون الساقية الحمراء لم تستفد من هذا البرنامج المخصص لهذه السنوات.
واستنكرن الفرق الطريقة التي تمت بها عملية تسجيل الألبومات الغنائية، إذ تمت بقاعة للندوات بالعيون، تحولت إلى استوديو وهمي يفتقر لأي مقومات التسجيل وبحضور الجمهور في استهتار واضح بالمعايير والشروط المطلوبة.
