حافلات جديدة فشوارع كازا لتعويض “الخردة” المؤقتة

تكتب نهار 15 أكتوبر، 2020 مع 17:44 مجتمع تابعونا على Scoop

شرعت شركة ألزا المكلفة بالنقل بالدار البيضاء، صباح يومه الخميس، في اختبار الحافلات الجديدة، بعد اعتماد حافلات مستعملة ظلت تربط أحياء الدار البيضاء طيلة الأشهر الماضية، وذلك منذ فسخ العقد مع شركة “مدينة بيس” وتولي الشركة الجديدة تدبير قطاع النقل بالمدينة.

وظهرت الحافلات الجديدة، بعدد من شوارع المدينة، لتعويض تلك “المؤقتة” على مستوى عدد من الخطوط، فيما ينتظر دخولها حيز الخدمة خلال الأيام القليلة المقبلة.

ونفى عضو بمجلس مدينة الدار البيضاء، رفض الكشف عن هويته، علمه بالتفاصيل، مشيرا إلى وجود حجب كلي للمعلومة داخل المجلس وتدبيرا أحاديا من طرف الرئيس والمكتب الجماعي للعاصمة الاقتصادية.

وقبل وصولها إلى العاصمة الاقتصادية، سلكت هذه الحافلات مسارا نحو الشركة الإسبانية “إيريزار” المتخصصة في صناعة هياكل الحافلات، بحيث نفى مجلس الدار البيضاء سابقا استيرادها من إسرائيل في حين ظهرت الشاشات الأمامية للحافلات المستعملة الحالية بشوارع المدينة بحروف عبرية شوهدت في عدد من المناسبات.

وكان مجلس العاصمة الاقتصاية قد تلقى 70 حافلة مجانية مستعملة، تجوب شوارع المدينة حاليا، لتعويض حافلات “الخردة” السابقة الخاصة بشركة مدينة بيس، فيما رصد مجلس التعاون بين الجماعات 3 ملايير سنتيم لاقتناء 400 حافلة جديدة.

وكشفت مصادر مطلعة على سير الملف بالعاصمة الاقتصادية، أن الظرفية الوبائية التي يعيشها المغرب، ساهمت في تأخر توصل مجلس البيضاء بالحافلات الجديدة، فيما أفادت شركة ألزا الإسبانية المفوض لها تدبير القطاع، شروعها في وضع الحافلات الجديدة رهن إشارة البيضاويين بداية الشهر الجاري.

وشرعت شركة ألزا للنقل المفوض لها تدبير القطاع في عدد من المدن المغربية ضمنها الرباط وطنجة، وكان من لمنتظر ان تشرع في إطلاق الحافلات الجديدة بالدار البيضاء، بداية شتنبر المنصرم…

وفسخ مجلس التعاون بين الجماعات، صفقة النقل مع شركة “مدينة بيس”، بعد تردي خدمات النقل بالمدينة، وتوالي حوادث اشتعال النيران داخلها، وكذا مطالبة الشركة السابقة مجلس البيضاء بتعويضات لقاء تقديمها خدمات النقل بالمدينة.

وينتظر أن تجوب أزيد من 700 حافلة جديدة العاصمة الاقتصادية لتأمين خدمات النقل والربط بين الأحياء، 190 منها من النوع العادي، و160 منها مفصلية على أن تتضمن أيضا حافلات إيكولوجية وأخرى تكمل مسارات الترامواي على مستوى مجموعة من الأحياء.