أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة على أن “هناك تضخيما إعلاميا واستعمالا سياسيا” لملف المهاجرين الأفارقة من طرف دول الاستقبال، موضحا : “مليون ونصف أفريقي هم المعنيون بالهجرة السرية في كل بقاع العالم، 20 في المائة منهم يهاجرون إلى أوروبا، و80 في المائة يبقون في إفريقيا”.
هذا وأشار بوريطة في حوار مع قناة سكاي نيوز عربية إلى أن محاربة الهجرة غير القانونية ” تنبني على مسؤولية مشتركة بين دول المنبع، دول المرور ودول الاستقبال”.
وأوضح بوريطة أن المغرب أطلق سنة 2013 الإستراتجية الوطنية للهجرة واللجوء، “والتي منح في إطارها الإقامة لأكثر من 50 ألف مهاجر من إفريقيا جنوب الصحراء، وسمح لهم بأن يستفيدون من الولوج إلى التعليم، التغطية الصحية، والولوج إلى سوق الشغل”.
هذا وأكد بوريطة أن المغرب “لا يقبل أن يكون دركيا لأي أحد، ويتعامل انطلاقا من مبدأ المسؤولية المشتركة”، مشيرا إلى أن دور أوروبا يجب أن تعي “أن المقاربة الأمنية تغذي شبكات الهجرة السرية ولا تعالج المشكل”.
وتمكن المغرب سنة 2019 من إحباط 73 ألف و973 محاولة، وتفكيك 208 شبكة للتهريب حسب إحصائيات وزارة الداخلية.
