سجل مواطنون خلال شهر شتنبر ارتفاعا ملحوظا في أسعار مجموعة من أنواع الخضر والفواكه.
ويعزو هذا الارتفاع لعدة عوامل حسب الحسين بو البرج، الكاتب الجهوي لفرع الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بجهة سوس، أبرزها تأخر العديد من الفلاحين في الانطلاق في الزراعات الخريفية بسبب ضعف التمويل والموارد، بالإضافة لتأثير سنتين متتاليتين من الجفاف وقلة المياه.
وأضاف في تصريح للقناة الثانية أن العديد من الفلاحين بدأوا الموسم الفلاحي الجديد مثقلين بالديون ما عرقل عملية الانطلاق بشكل جيد، لا سيما فيما يتعلق باقتناء الأسمدة والحبوب وأداء مستحقات العمال التي بدأت في التراكم منذ عدة أشهر.
وأشار إلى أن مشكل قلة المياه يعد أيضا من العوامل التي ساهمت في ارتفاع أسعار بعض الخضر والفواكه، حيث تعاني الفرشة المائية في السنوات الأخيرة من استنزاف كبير كما أن الفلاحين يلجأون لتعميق الآبار وتحلية مياهها نتيجة ارتفاع درجة حموضتها.
ولم يستعبد ذات المتحدث أن يكون للمضاربة يد في ارتفاع أسعار بعض الخضر والفواكه، خاصة في ظل ضعف الشفافية في أسواق الجملة إلى جانب التدابير المتخذة لتطويق انتشار فيروس كورونا التي نتج عنها إغلاق العديد من الأسواق.
