الوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات فالبسيج.. هدوء وقدرة كبيرة على التحمل

تكتب نهار 17 سبتمبر، 2020 مع 13:21 قضايا تابعونا على Scoop

يعتبر الهدوء والقدرة على التحمل سمتان بارزتان تساعدان خبراء المتفجرات التابعين للوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات بالمديرية العامة للأمن الوطني، على القيام بمهامهم المعقدة والحساسة على أكمل وجه.

ووضعت المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارة هؤلاء التقنيين المكلفين بإبطال مفعول القنابل وإزالة خطر الذخائر والعبوات المتفجرة، ترسانة من التجهيزات والمعدات الخاصة بالبحث والتحييد والتدخل والحماية لتمكينهم من القيام بمهامهم على أكمل وجه، لاسيما التدخلات التي يقومون بها عن بعد.

وعادة ما يكون عناصر هذه الوحدة معبئين لتأمين الأحداث المهمة، من خلال القيام بزيارة أمنية قبلية. ويعمل عناصر الوحدة بتعاون وثيق مع الفرقة السينوتقنية لاستباق وإحباط أي هجوم محتمل بواسطة المتفجرات.

وشكلت أيام الأبواب المفتوحة، التي نظمها المديرية العامة للأمن الوطني بطنجة ما بين 2 و 6 أكتوبر 2019، مناسبة للوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات لتحسيس وتوعية المواطنين بتعليمات السلامة التي يتعين اتباعها في حالة مصادفتهم لأي جسم مشبوه. وفي هذا الصدد، أوضح ضابط الشرطة نوفل الوهابي، تقني متفجرات بالوحدة المركزية لتفكيك المتفجرات، أنه إذا اقتضى الأمر، يتعين عدم فتح أو الاقتراب أو لمس الجسم المشبوه، مع الحفاظ على مسافة الأمان الكافية.

وفي ما يتعلق بالعبوات المتفجرة، يضيف الوهابي، يكون لردة فعل الضحية في الغالب دور في إثارة الانفجار، مسجلا أن الرواق المخصص لهذه الوحدة يعتبر مناسبة لفنيي تفكيك المتفجرات الانفتاح على المواطنين والدعوة إلى اليقظة، على اعتبار أن الذخائر المتفجرة يمكن أن تأخذ أشكالا مختلفة.

ومكنت هذه الأبواب المفتوحة الزوار من اكتشاف مختلف الوسائل والتجهيزات التي تضعها المديرية العامة للأمن الوطني رهن إشارة هذه الوحدة من أجل تسهيل مهامها، بالنظر إلى الأهمية التي تكتسيها.