وقفات تضامنية دولية مع الصحافي الجزائري خالد درارني

تكتب نهار 8 سبتمبر، 2020 مع 16:22 المغرب الكبير تابعونا على Scoop

تجمع صحافيون وناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، أمس الاثنين، في باريس والعاصمتين الجزائرية والتونسية للمطالبة بالإفراج عن الصحافي الجزائري خالد درارني الذي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات في بلده، عشية بدء النظر في استئناف الحكم.

وتجمع صحافيون فرنسيون بارزون أمام سفارة الجزائر في باريس تلبية لنداء منظمة “مراسلون بلا حدود” التي رفع ناشطون  فيها صورا ولافتات تطالب بالإفراج عن الصحافي الجزائري عشية جلسة استئناف الحكم الصادر في حقه.

وقال الأمين العام للمنظمة غير الحكومية كريستوف دولوار “أرادت السلطات الجزائرية أن تجعل منه أُمثولة لتخويف الصحافيين في الجزائر. لقد جعلت منه رمزاً، رمزاً للدفاع عن  الصحافة”.

وفي الجزائر العاصمة، تجمع نحو 200 شخص من محامين وصحافيين وطلاب وفنانين ومواطنين في الاثنين الثالث على التوالي في باحة دار الصحافة وسط العاصمة تضامناً مع درارني ودفاعاً عن حرية التعبير.

وفي العاصمة التونسية أيضا، تجمع نحو أربعين صحافيا وناشطا من المجتمع المدني بدعوة من النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين و”مراسلون بلا حدود”، مطالبين بالأفراج عن الصحافي الجزائري. وعرضت على واجهة مقر النقابة صورة ضخمة لدرارني تظهره باسما مرفقة بعبارة “نحن خالد”.

ويدير درارني (40 سنة) موقع “قصبة تريبون” وهو مراسل محطة “تي في5 موند” الدولية الناطقة بالفرنسية ومنظمة مراسلون بلا حدود في الجزائر. وأوقف في 29 مارس وحكم عليه في العاشر من غشت بالسجن ثلاث سنوات مع غرامة قاسية بعد إدانته بتهمتي “التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بالوحدة الوطنية”، عقب تغطيته في 7 مارس في العاصمة تظاهرة للحراك المناهض للسلطة الذي هز الجزائر لمدة عام قبل أن يتوقف بسبب وباء كوفيد-19.

وأثار هذا الحكم صدمة في الجزائر والعالم وأطلق مدافعون عن حقوق الصحافة وداعون إلى حماية الصحافيين حملة دولية تضامنا معه، ونظمت تظاهرات مطالبة بإطلاق سراحه في باريس ونيويورك وجنيف.

وصنفت الجزائر في المركز 146 من أصل 180 في الترتيب العالمي لحرية الصحافة للعام 2020 والذي تضعه منظمة “مراسلون بلا حدود”.