الأزمة دفعات الجزائريين للهجرة نحو اسبانيا

تكتب نهار 7 سبتمبر، 2020 مع 23:30 مجتمع تابعونا على Scoop

تواصلت تدفقات المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين الذين يصلون إلى السواحل الإسبانية في الأسابيع الأخيرة خاصة بسواحل مورسيا وأليكانتي وألميريا بعد زيادة ملحوظة في أعداد هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين وكذا القوارب التي يستعملونها والتي اعترضتها السلطات الإسبانية المختصة . وحسب قوات الحرس المدني وخدمات الصليب الأحمر فقد تم اعتراض حوالي 30 من المهاجرين السريين الذين يحملون الجنسية الجزائرية بين يومي الأحد والاثنين كانوا على متن قاربين مطاطيين بساحل أليكانتي .

 

وأضافت المصادر نفسها أن القارب الأول الذي كان يحمل 14 مهاجرا غير شرعي تم رصده بالقرب من شاطئ ألبير بينما تم اعتراض القارب الثاني الذي كان على متنه 15 مهاجرا سريا بالقرب من ساحل خابيا .

 

وكانت قوات الحرس المدني وفرق الإنقاذ البحري قد اعترضت نهاية شهر يوليوز الماضي ما لا يقل عن 497 من المهاجرين غير الشرعيين من جنسية جزائرية كانوا قد وصولوا على متن حوالي 40 قاربا مطاطيا إلى السواحل الإسبانية من بينهم العديد من النساء والأطفال القاصرين والرضع وذلك خلال ثلاثة أيام فقط .

 

وشهدت السواحل الإسبانية لاسيما سواحل مورسيا وألميريا وأليكانتي في الأسابيع الأخيرة تدفقا كبيرا لأعداد المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين الذي يصلون على متن قوارب مطاطية إلى إسبانيا .

 

واتخذ وصول المهاجرين السريين من جنسية جزائرية إلى السواحل الإسبانية على متن قوارب مطاطية بعدا مثيرا للقلق في الأيام الماضية مع الزيادة الكبيرة في أعدادهم .

 

ولمواجهة هذا الوضع نفذت الأجهزة الأمنية الإسبانية مؤخرا عدة عمليات ضد شبكات وعصابات الاتجار بالبشر المتخصصة في تهريب المهاجرين السريين الجزائريين ونقلهم عبر قوارب مطاطية إلى السواحل الإسبانية ما مكن تفكيك شبكات لتهريب البشر واعتراض القوارب المستخدمة في عمليات الهجرة غير الشرعية من الجزائر باتجاه إسبانيا .

 

وكانت قوات الحرس المدني الإسباني قد أعلنت في شهر ماي الماضي عن إلقائها القبض على 11 شخصا ينتمون لشبكة إجرامية لتهريب المهاجرين من الجزائر عبر البحر نحو السواحل الإسبانية .

 

وأكد بيان لقوات الحرس المدني أن هذه الشبكة الإجرامية التي كانت تتمركز بوهران ( شمال غرب الجزائر ) وبإقليم ألميريا ( جنوب إسبانيا ) قامت في ظرف يومين فقط بنقل ما مجموعه 126 مهاجرا سريا جزائريا من ضمنهم العديد من النساء الحوامل والقاصرين بالإضافة إلى أحد الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في اتجاه السواحل الإسبانية .