حل جلالة الملك محمد السادس، مساء أمس الاثنين، بمدينة تطوان، معلنا بداية زيارته للمنطقة، ككل موسم صيفي، حيث كان باديا منذ أيام قرب قدومه من خلال الاستعدادات التي تمت وتتم، على مستويات مختلفة، تحت إشراف والي الجهة وعاملي تطوان والمضيق الفنيدق.
وجاءت الزيارة الملكية لتطوان والمضيق، في وقت تسترجع المنطقة بعض أنفاسها بعد أشهر من الحجر الصحي، الذي كانت تعيشه للبلاد ككل، حيث يرتجى من هاته الزيارة، وما يرافقها من حضور، أن تحرك العجلة الاقتصادية بالمنطقة، التي تعاني ركودا كبيرا، مرتبطا بفترة الحجر وبمخلفات إغلاق معبر باب سبتة في وجه التهريب.
دخول جلالة الملك بشكل شبه رسمي، في ساعة الذروة المسائية، رافقه اهتمام كبير من لدن المواطنين، الذين صفقوا وأشاروا لجلالته خلال مروره، مرحبين بحضوره، متمنين له كامل الصحة والعافية، بعد العملية الجراحية التي أجراها مؤخرا. فيما اعتبر آخرون، هاته الزيارة، بشارة خير، لتحريك عجلة بعض المشاريع، التي تنتظرها المنطقة.
وتتحول تطوان والمضيق، لعاصمة صيفية خاصة لجلالة الملك، وهي الزيارة التي تتكرر كل عام، وترافقها مجموعة اوراش ومشاريع، تعود بالنفع على المنطقة وأبنائها، ناهيك عن الحركية الاقتصادية التي ترافق فترة تواجده بها..
