تم اليوم الجمعة تفقد عدد من مراكز إجراء امتحان البكالوريا على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، وذلك في إطار التتبع الميداني لسير هذه الامتحانات، التي تجري هذه السنة في ظل إجراءات استثنائية، وذلك بسبب انتشار (كوفيد 19).
وفي هذا الصدد ، قام وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة سعيد أمزازي، رفقة وزير الصحة خالد آيت الطالب، وممثلي السلطات المحلية، بزيارات تفقدية لعدد من مراكز إجراء الامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا بالجهة .
وشملت هذه الزيارات ، مركز الامتحان بالمستشفى الميداني ببنسليمان (مركز الامتحان كوفيد 19 المستجد)، ثم مركز الامتحان بالسجن المحلي عين السبع 1 (عكاشة) بالدار البيضاء ، ومركز الامتحان بالقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي محمد الخامس ( المديرية الإقليمية الدار البيضاء أنفا) .
وقدمت بالمناسبة شروحات ضافية حول سير إجراء الامتحانات ، وأعداد المترشحين الذين تقدموا لاجتيازها ، والإجراءات المتخذة لضمان السلامة الصحية للمترشحين والمشرفين على الامتحانات .
وأبرز أمزازي، في تصريح صحافي، أن هذا الاستحقاق الوطني يمر هذه السنة في ظروف خاصة ، كما يجرى في ظروف وقائية وصحية متميزة .
وتابع أن التحدي المطروح هذه السنة هو إجراء هذا الامتحان الوطني في ظروف آمنة، ولذلك، كما قال، هناك تنسيق مع السلطات الصحية والمحلية ، كي يمر هذا الامتحان في مستوى رفيع .
وبعد أن طمئن الأسر بأن الظروف مواتية كي يجري التلاميذ هذا الامتحان، اعتبر أن هذا الأخير يشكل لحظة مفصلية بالنسبة للمترشحين، لأنه يتوج مسارا دراسيا هاما، ويوفر مصداقية بالنسبة للشهادة المحصل عليها.
ونوه في هذا السياق بالعمل التشاركي الحاصل بين جميع القطاعات الوزارية، خاصة الصحة، والداخلية، والشبيبة والرياضة، والجامعات التي وفرت عددا من المدرجات.
وفي سياق تصل ذكر بأن 441 ألف من المترشحين يجتازون هذا الامتحان على المستوى الوطني ، منهم تقريبا 25 بالمائة على مستوى جهة الدار البيضاء سطات .
وشمل برنامج زيارة الوزير أيضا ، في اليوم نفسه ، مركز الامتحان بثانوية الجينيرال الكتاني التأهيلية (المديرية الإقليمية برشيد)، ومركز الامتحان بكلية العلوم والتقنيات بسطات .
