عبد الإله التهاني الرجل الوطني الغيور على المؤسسات والمدافع عليها في كل المحافل، ولي قاسى الكثير في عهد الوزير الخلفي ومعه الوزير الأعرج هذا الأخير كان حرش عليه بعض الصحافيين المعروفين بشذوذهم الجنسي وشنوا عليه حرب الإشاعات حتى مسكين اصبح مهمشا وخا هو من الأطر الكفأة في وزارة الاتصال .
إذا كان شي حاجة يتشكر عليها الوزير الجديد عبيابة فهو رد الاعتبار لهاد الراجل لي كان حجرة وشوكة في حلق الفاسدين والمرتشين والمتلاعبين بالتوجيهات السامية .
التهاني اطار كبير وعندو كفاءة مشهود ليه بها في الأوساط السياسية والثقافية، ولانه ماشي لص وماشي فاسد مزال مسكين ساكن في شقة بالكريدي في حي المحيط المعروف بانه حي شعبي ديال ولاد الشعب.
كان اللي اقل من هاد التهاني في وزارة الاتصال وشاري فيلا وتيلعب في الملايير .
هو مسكين حتى الميزانية لي عندو الحق في صرفها ديال العلاقات العامة معمرو خسر منها درهم .
ورغم ذلك كان الوزير الأعرج يتحرش به دائما ويسدد له ضربات عبر موقع معروف بقربه لأحد صحافييه المشكوك في سلامته الجنسية.
وفي كل مرة كان هاد الموقع بايعاز طبعًا من الأعرج تيطلق الإشاعات على التهاني حتى حرم عليه بزاف ديال المناصب لي كان تيستحقها .
التهاني عندو سيرة مهنية نقية ويكفي انه مر مرور الأبطال من منصب مدير المكتبة الوطنية وفي عهده اصبح للعاملين هناك شأن وحل مشاكلهم ووضع قانون خاص بهم يصون كرامتهم. وملي انتهت مدة مهامه خرج من المكتبة الوطنية بالبكاء عليه لانه كان رجل قريب للموظفين ودار فيهم خير كبير ويمكن ليكم تسولوا تم اش حقق .
دابا الوزير عبيابة رجع شوية الاعتبار لهاد القامة العلمية والوطنية وعطاه القيمة لي تيستحق بعدما كان تهمش وقت الوزير الأعرج والوزير الخلفي .
التهاني كلًا لعصا من طرف النقابات ديال الصوحافة كان كلشي ضدو لانه معمرو بغا يتساهل في منح البطائق المهنية لكل من هب وذب .
نصفق للوزير عبيابة على رد الاعتبار لهاد الرجل الوطني الكبير المحب لملكه ووطنه ومؤسسات بلده.
ويلا درتي اسي عبيابة في كتافك هاد الرجل راه عولتي على كفاءة وطنية كبيرة .
