يعتمد البعض أحيانا على معتقدات نمطية سائدة من أجل اتخاذ القرارات بسهولة دون تفكير، ما يؤدي إلى اللجوء لأفكار مغلوطة لن تفيد كثيرا، مثلما الحال بالنسبة لتلك المجموعة من معتقدات خاطئة ثبت عدم دقتها منذ سنوات.
الزواج مثل السجن
تحتاج علاقات الزواج الناجحة إلى الوقت والجهد، إلا أنها في النهاية علاقة ضرورية تضمن للإنسان وجود الهدف الذي يعيش لأجله، فيما يمكن للزواج أن يصبح كالسجن للبعض ببساطة إن لم يحسنوا التصرف في المشكلات التي تواجههم مع طرف العلاقة الآخر.
الاستعداد الدائم للأسوأ
عليك بألا تضيع حياتك في التشاؤم، إذ تحتوي الحياة على مصادر البهجة والحزن أيضا، وبإمكان كل شخص أن يحدد طريقة التفكير التي إما أن تحقق له أكبر أحلامه أو للأسف أسوأ مخاوفه.
الناس ترغب دائما في استغلالك
الاعتقاد دائما بأن الناس في حاجة إلى استغلالك أو الحصول على شيء ما منك، يكشف عن إحساس مرتفع بالذات لديك، وربما يشير إلى حاجتك لمراجعة النفس للتأكد من أن لكل إنسان عالمه الخاص، ولا يفكر كثيرا في الاستفادة منك كما تعتقد.
الأطفال تأخذ ولا تعطي
يفكر البعض كثيرا قبل اتخاذ قرار الإنجاب، خوفا من المسئوليات وكذلك المتطلبات التي تحيط بالطفل بعد الولادة، متناسين أن الأطفال بإمكانهم تقديم الحب والدعم والمساندة، وخاصة مع التقدم في العمر، ما يكذب هذا الاعتقاد بأن الطفل يأخذ فقط دون أن يعطي.
الوقاحة من الصراحة
هناك اعتقاد سائد لدى البعض، بأن الوقاحة هي نفسها الصراحة، لذا يلجأ الكثيرون إلى الكشف عن أفكارهم تجاه الآخرين بأسلوب فظ، قد لا يفيد المستمع بقدر ما يضره، وهو سلوك لن يرغب من ينتهجه في التعرض له دون شك.
الرومانسية في الروايات فقط
بينما لا ينصح بتكوين أفكارك وأحلامك من خلال الروايات والقصص الرومانسية، فإنه أحيانا ما تظهر تلك القصص على أرض الواقع، ولكن بأسلوب مختلف قليلا يحتاج إلى الصبر والوقت للوصول إليه، مثلما يحدث في حالات الزواج الناجح.
الكل مخطئ حتى يتضح العكس
لا يحتاج الأمر إلى وضع البشر أمامك في اختبارات دائمة للوصول إلى حقيقتهم، فالحياة ليست أبيض وأسود، ما يعني بأن من يخطئ اليوم يمكنه أن يكون مثاليا في اليوم التالي، والعكس صحيح.
في النهاية، ينصح دائما بالواقعية، التي لن تجعل منك شخصا ناقدا بصورة سلبية طوال الوقت، ولا شخصا شديد البراءة لا يدرك الكثير من الأمور من حوله.
