هكذا سارع سيدنا الله ينصرو لاتخاذ قرارات حاسمة للتصدي لفيروس كورونا

تكتب نهار 1 أبريل، 2020 مع 13:45 سياسة تابعونا على Scoop

تشكل المبادرة التي أعلن عنها جلالة الملك محمد السادس، المتعلقة بإحداث صندوق للتكفل بالنفقات لتأهيل الآليات والوسائل الصحية لمواجهة كورونا، عنوانا بارزا للحزم الملكي في كل ما يتعلق بالطوارئ، خصوصا وأن الصندوق يشمل المعالجة الصحية والاهتمام الاجتماعي بالمصابين وتوفير العلاجات، كما يهتم بالجانب الاقتصادي للمقاولات والمؤسسات والأفراد الذين يمكن أن يتضرروا، لا قدر الله، نتيجة فيروس كورونا المستجد.

من الطبيعي أن تأتي مبادرة من هذا النوع، لأننا أمام مرض، صنفته منظمة الصحة العالمية كجائحة وقد يتحول إلى وباء، وبالتالي يلزم من باب الحيطة والحذر ومن باب الوازع الوطني والديني والأخلاقي التسلح له بما أمكن من الأدوات، وهذا هو المفهوم القرآني لإعداد الخيل للعدو، ولا يوجد اليوم عدو أكبر من فيروس كورونا.

الواجب الوطني مهم في هذا الوقت بالذات، وبالتالي ينبغي أن يتجند الجميع وأن يضحي الجميع، وجلالة الملك بصفته أميرا المؤمنين يحض دائما على الالتزام الديني، الذي يوجب التكافل في الأزمات، والصندوق المحدث قيمة التكافل لما ترعاه الدولة وترعاه إمارة المؤمنين.