زمان..فاش السلطان المغربي عبد الرحمان بن هشام هدى رئيس ميريكان جوج سبوعا

تكتب نهار 30 يوليو، 2021 مع 14:26 في الواجهة تابعونا على Scoop

خداو رؤساء ميريكان مع طول السنوات كادوات كثيرة من دول مختلفة، مجوهرات ثمينة وحيوانات متوحشة وغيرها. البيت الأبيض عمر بالكادوات اللي كيقدموهم الحلفاء والدول الصديقة، بحال المغرب.

فسنوات 1800، مع توطيد العلاقات الديبلوماسية بين المغرب وميريكان، السلطان عبد الرحمان بن هشام جاتو الفكرة يعطي للرئيس الثامن ديال الولايات المتحدة الأمريكية، مارتان فان بورن، جوج من أجمل الحيوانات اللي كتعيش فالمغرب،السلطان بغا يعطي سبع ولبؤة، للقنصلية الأمريكية فطنجة، وهوما السبوعة ديال الأطلس اللي كانو علاين يخلقو أزمة ديبلوماسية بين البلدين.

هذ الكادو كان حمل كبير على القنصل الأمريكي فطنجة، توماس كار، واللي كان موضوع رسالة طويلة تكتبات للرئيس الامريكي، واخا الكَونكَريس الامريكي، فداك الوقت، كان مانع على الرؤساء والممثلين ديال الحكومة يقبلو الكادويات اللي كتعطى ليهم، وخصوصا الكادويات الغالية، وواخا هكذاك السلطان المغربي كان مصمم باش يتعطى الكادو ديالو لرئيس الدولة الأمريكية.

فرسالة تسيفطات ف3 شتنبر 1839، وهضرات عليها First Session of the Twenty-Sixth Congress (Editions Order of the senate of the United States, 1840)، القنصل الأمريكي قال أن هذ الكادو مايمكنش يتقبل، وحاول يقنع المسؤولين المغاربة بإستحالة تسليم هدايا عبارة عن حيوانات للرئيس، لكن محاولاتو فشلات، ووضع راسو فموقف محرج.

كار قال أن هدية كتكون من حيوانات جاية من فاس للقنصلية، وكشف أنه تواصل مع الحاكم والإدارة العامة بأن هذ الكادو غيترفض، لكن ماسمع ليه حد، بل على العكس، قالوليه ماعندهم مايديرو، وطلبو منو باش يديها فشغلو، حيت الكادو ماشي ليه، لكن لرئيس ميريكان.

بسباب هذشي، قرر كار يهضر هو بنفسو مع السلطان فرسالة خرى، لكن قبل ما يكتبها، سمع الصوت ديال الطبول اللي كيعلن الوصول ديال السبوعا، واللي كان جابهم ولد خو الباشا، على رأس فرقة ديال العسكر، هكذا القنصل حس براسو بين المطرقة والسندان، وكان قائد الفرقة ديال الجيش موجد باش يجاوب على حجج كار وتساؤلاتو.

وشرح القائد ديال العسكر لكار، ان السلطان عارف بللي ممنوع على رئيس ميريكان ياخد شي كادو، وان الكادو غيتعطى للكونكَريس، اللي قرر يوقف هذ التقاليد، وغيتمنح للشعب الأمريكي، وفاش بقا مصمم كار على موقفو، اكد ليه المسؤول المغربي فاللخر أنه الى رفض تسليم السبوعا وعصى السلطان، يقدر يتقطع ليه الراس، أو يطلقهم فالشارع، هذشي خلع كاار، وخلاه يفكر فحل.

فنونبر، توصل كارا من البيت الأبيض برسالة فيها الحل، مسنية من طرف سكرتير الدولة الأمريكية، هذ الرسالة كترخص لطوماس كار باش يسيفط السبوعا لميريكان، عن طريق قارب او باطو تجاري.

“هذه الأسباب (المذكورة سابقًا في خطاب القنصل) كانت مفهومة جيدًا من قبل الرئيس ، الذي اقترح أن تكون مسؤولاً عن إرسال الحيوانات إلى الولايات المتحدة ، إما عن طريق قارب عام أو عن طريق سفينة تجارية.” ، هل هو مذكور في خطاب التسليم هذا.

وقالت واشنطن بوسط أن الكونجرس من بعد وافق على هدية السلطان، بحيث تباعو السبوعا فالمزاد العلني فنافي يارد ففيلادلفيا فغشت 1840، بمبلغ 375 دولار.